The Emperor 20/2/2011, 10:27 amيا من اضاعوا ودادي
ردوا علي فؤادي
ردوا سرورا تقضي
وماله من معاد
اشكو الي الله سقمي
في بعدكم وسهادي
هذا شقائي فيكم
يا غبطة الحساد
وليلة بت فيها
وقد جفاني رقادي
تفني الدقائق قلبي
وريا كوري الزناد
من الصبابة مهدي
ومن سقامي وسادي
راعت حشاي ينوح
حمامة في ارتياد
مرتاعة لاليف
لم يات في الميعاد
ترن ارنان ثكلي
مفقودة الاولاد
والليل داج كثيف
كأنه في حداد
تروح منه وتغدو
كثيرة الترداد
ما بين غصن وغصن
لها طواف افتقاد
ولم تزل في هيام
وحيرة وجهاد
حتي استقرت عياء
من وثبها المتمادي
منحلة العزم ليست
تقوي علي الانشاد
ظمأي الي الموت ريا
من الاسي والبعاد
وكان يسعي اليها
اليفها غير هادي
يرتاد كل مكان
في إثرها وهو شادي
حتي اذا سمعته
بالقرب منها ينادي
عاد الرجاء معين
وما الرجاء بفاد
همت تطير اليه
لكن عدتها عوادي
فودعته بنوح
مفتت الاكباد
وكان اخر سجع
لها علي الاعواد
يا من نأو عن عيوني
ورسمهم في السواد
واجهدوا الفكر وثبا
اليهم في البلاد
واستنفدوا زفراتي
وادمعي ومرادي
إلام اغدو حزينا
في غرابة وانفراد
لي في الحياة مراد
وانا اراكم مرادي
لا تجعلوه وداعي
عند الممات وزادي
***************************************************************************
ردوا علي فؤادي
ردوا سرورا تقضي
وماله من معاد
اشكو الي الله سقمي
في بعدكم وسهادي
هذا شقائي فيكم
يا غبطة الحساد
وليلة بت فيها
وقد جفاني رقادي
تفني الدقائق قلبي
وريا كوري الزناد
من الصبابة مهدي
ومن سقامي وسادي
راعت حشاي ينوح
حمامة في ارتياد
مرتاعة لاليف
لم يات في الميعاد
ترن ارنان ثكلي
مفقودة الاولاد
والليل داج كثيف
كأنه في حداد
تروح منه وتغدو
كثيرة الترداد
ما بين غصن وغصن
لها طواف افتقاد
ولم تزل في هيام
وحيرة وجهاد
حتي استقرت عياء
من وثبها المتمادي
منحلة العزم ليست
تقوي علي الانشاد
ظمأي الي الموت ريا
من الاسي والبعاد
وكان يسعي اليها
اليفها غير هادي
يرتاد كل مكان
في إثرها وهو شادي
حتي اذا سمعته
بالقرب منها ينادي
عاد الرجاء معين
وما الرجاء بفاد
همت تطير اليه
لكن عدتها عوادي
فودعته بنوح
مفتت الاكباد
وكان اخر سجع
لها علي الاعواد
يا من نأو عن عيوني
ورسمهم في السواد
واجهدوا الفكر وثبا
اليهم في البلاد
واستنفدوا زفراتي
وادمعي ومرادي
إلام اغدو حزينا
في غرابة وانفراد
لي في الحياة مراد
وانا اراكم مرادي
لا تجعلوه وداعي
عند الممات وزادي
***************************************************************************
